اسم الکتاب : نوادر أبي مسحل المؤلف : أبو مسحل الأعرابي الجزء : 1 صفحة : 23
ويقال: مِخدع, ومُخدع, ومِصحف, ومُصحف, ومِطرف, ومُطرف, ومِجسد, ومُجسد, ومِغزل, ومُغزل, ومَغزل لغة رديئة.
ويقال: مسكين, ومنديل, وقد تمسكن, وتمندل, وتندل, وتسكن, وهي أقيسها وأجودها. وحكى الأموي: مسكين عن بني أسد, ومنديل.
ويقال: قد أمكنك الصيد, وأفرسك, وأفرصك, وأصقبك, وأصدك, وأكثبك, وأفقرك. ومعناه أمكنك.
ويقال: للتي على رأس الولد: السابياء, والفقأة على مثال (فعلة) , والصاءة مثال شامة. وهي المشيمة من المرأة, ومن الناقة الحولاء, والسلى من جميع البهائم ومن الناقة.
هذا آخر ما رواه أبو العباس اسحق بن الأعرابي
3
[تتمة القسم المروي عن أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب]
قال أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب, قال أبو مسحل: يقال: لذعته بعيني. وأنشدنا الكسائي:
قد كنت أبكي من البيضاء أبصرها ... في شعر رأسي, فقد أقررت بالبلق
فالآن حين علاني الشيب فارقني ... ما كنت ألتذ من عيشي ومن خلقي
أبلاهما منك في طول اختلافهما ... شيئا يخاف عليه لذعة الحدق
لم يبقيا منك في طول اختلافهما ... شيئاً يخاف عليه لذعة الحدق
ويروى: "لقعة". وتمثل بهذه الأبيات عبد الملك ابن مروان في كبره. وهي لبعض الأعراب. قال أبو العباس ثعلب: هي لأبي الأسود.
ويقال: صرب اللبن, يصرِب ويصرُب صَربا وصُربا, إذا حلب الحليب على الرائب ليحلو طعمه.
ويقال: هو يصرب المال: يجمعه, والماء, وكل شيء, يصرب صربا وصروبا. وهي الصربة, والصريب.
ويقال: اعنج, واعنج رأس ناقتك, عنجا وعناجا وعنوجا. ويقال: عنج يعنِج ويعنج, ومعناه عطف يعطف. وقال ابن ميادة:
ولو عنجوها بالأزمة ساعة ... ورب هوى فيه الأزمة تعنج
أي تعطف, وتحبس.
وقال: العرين اللحم. وأنشد:
وهم إذا ما وضعوا العرينا
يكمخهم حتى يرى بطينا
والكمخ: الانتهار بالزجر والصياح. وقال آخر:
موشمة الأطراف رطب عرينها
يعني لحمها.
ويقال: نقخت العظم, وانتقخته, مثل نقوته, وانتقيته, وانتقخت ما فيه, وانتقيت.
ويقال: هو ينقخ وينقَخ الماء من الجبل, معناه يخرجه. ويقال: رشح الخشف, إذا مشى خلف أمه. وهي ترشحه, أي تعلمه المشي, وتهيئه لذلك. ومنه: فلان يرشح للخلافة, معناه يهيأ لها ويصنع. وقال نصيب:
ومن حب سلمى راشح ليس بارحي ... وطفل أرجيه, ولا يرشح الطفل
انتصبت القدر, ونصبتها, بمعنى واحد.
ويقال: ماء غذرم, وربب, وسعبر, وعد, ومعناه الكثير. وأنشد:
تربعت أنهيها الغذارما
ناقعة تجرع الخضائما
وواحد الخضائم خضيمة, وهو الرطب من النبات الأخضر. وهو من قوله: خضم يخضم, وخضِم يخضَم, لغتان, وهو أكل الدسم والأدم من الطعام الرطب اللين.
ويقال: ذأبت الرحل, إذا عملته, وأصلحته من نواحيه.
ويقال: قطع الله مطاه! يدعو عليه, وهو الظهر. ويقال إنه عرق في المتن أيضا.
ويقال: رجل منخوب القلب, ومنتخب, إذا كان جبانا, لا قلب له.
ويقال: مسخت الناقة أمسخها, إذا أدبرتها.
ويقال: فلان رقابة رحل, إذا كان خازنا يجمع للورثة.
ويقال: قدم سرداح, وشرداح وناقة سرداح: إذا كانت عظيمة.
ويقال: رجل أسوق, وامرأة سوقاء, إذا كان حسن الساق.
ويقال: أرض فل, إذا لم يصبها مطر, وسيء, وقيء. سيء وأسواء, وقيء وأقواء, وفل وأفلال.
ويقال: ردحت البيت, وأردحته, إذا زدت في أعمدته.
ويقال: جمل جرائض, وجرئض وجراءض, وجرافس, وجرفاس, وكذلك يقال للأسد وللرجل, إذا كان شديدا أيدا.
ويقال: فلان حسن السبر, والحبر, والسَبر, والحَبر, والسبار, والحبار, والأحبار, والسبار. يريد بذلك الحال الحسنة, والهيئة. وكذلك إنه لحسن الشوار, والشارة, والمشورة, والمشارة, والمشار, بمعنى واحد.
ويقال: رجل نهي عن المنكر, أمور بالمعروف, من قوم نهي, ونُهي, مخفف, أمر بالمعروف, وأُمر, مخفف.
ويقال: رجل نهو, فيمن قلب الياء واوا, فيمن قال: قضو.
ويقال: قد التك القوم, إذا اختلطوا. وأنشد:
صبحن من وشحى قليبا سكا
يطموا إذا الورد عليها التكا
ويقال: ما يقول فلان إلا أعاليل بأضاليل, أي يتعلل بالضلال. وواحد الاعاليل أعلولة؛ وأضلولة.
اسم الکتاب : نوادر أبي مسحل المؤلف : أبو مسحل الأعرابي الجزء : 1 صفحة : 23